الاثنين، 13 ديسمبر 2010

آثار الدعوة السلفية في حاضر الأمة "الحركات الاسلامية "

ففي الجزيرة العربية ظهرت دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب :
نشأ الشرك وغلب على الناس تصورات خاطئة  أبرزها الدعاء و طلب الحاجات من غير الله ،ومنها عبادة الأضرحة والقباب والتوسل بالمشايخ والصالحين أحياء وأموات , وانتشرت البدع و العادات والتقاليد التى حرمها الإسلام وغلبت الطرق الصوفية التي أصبحت المرجع الأساسي عن هؤلاء الناس في أمور الدين .[1]
ورأى الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما عليه الناس من الضلال فهب لنصرة هذا الدين وإنقاذ الناس مما هم عليه ، فلما خرج من حريملاء الى العيينة وأميرها إذ ذاك عثمان بن محمد بن معمر ، فنزل عليه ورحب به الأمير ، وقال : قم بالدعوة إلى الله ونحن معك وناصروك ، فاشتغل الشيخ بالتعليم والإرشاد والدعوة إلى الله عز وجل ، وتوجيه الناس إلى الخير ، واشتهر أمره في العيينة وعظم صيته وجاء إليها الناس من القرى المجاورة ، فلما قام بهدم قبة زيد بن الخطاب رضي الله عنه

نشأة حقوق الإنسان في الغرب

الحمد لله الذي خلق الإنسان وكرمه ، أحمده سبحانه حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين .. وبعد :
فإن قضية "حقوق الإنسان" من أكبر القضايا التي تشغل العالم اليوم بمختلف دوله وشعوبه ، ودياناته وجنسياته ، وفئاته وطبقاته ، بين محقّ فيها ومبطل ، واستناداً لهذا المصطلح "حقوق الإنسان" ، ضيعت حقوق وواجبات ، وأشعلت حروب وأزهقت نفوس ، بل وأزيلت دول واستبدلت أنظمة

الوظائف الدفاعية في السلم

الوظائف الدفاعية في السلم
المراد بالدفاع :
 الدَّفْعُ : مَصْدَرُ دَفَعَ . د ف ع دَفَعَهُ ودَفَعَ إِلَيْهِ شَيْئاً ، ودَفَعَ عَنْهُ الأَذَى والشَّرَّ ، عَلَى المَثَلِ ، كَمَنَعَ ، يَدْفَعُ دَفْعَاً ، بالفَتْحِ ، ومَدْفَعاً ، كمَطْلِبٍ : أَزَالَهُ بِقُوَّةٍ . ومنه قَوْلُهُ تَعَالَى : ولَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النّاسَ وإِذا عُدِّيَ بِعَنْ اقْتَضَىَ مَعْنَى الحَمَايَةِ كقَوْلِهِ تَعَالَى : (إِنَّ الله يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا) .[1]
وَأَمَّا مَعْنَاهُ فِي الاِصْطِلاَحِ : فَهُوَ صَرْفُ الشَّيْءِ قَبْل الْوُرُودِ [2] ، وَإِذَا عُدِّيَ بِعَنْ كَانَ مَعْنَاهُ الْحِمَايَةَ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى : { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا }[3] . [4]

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

الصدقة وفضلها

قد روى الترمذي في جامعه من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال [ إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ] وكما أنها تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى فهي تطفئ الذنوب والخطايا كما تطفئ الماء النار وفي الترمذي عن معاذ بن جبل قال : [ كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فأصبحت يوما

القلوب ثلاثة

القلب الأول: قلب خال من الإيمان وجميع الخير فذلك قلب مظلم قد استراح الشيطان من إلقاء الوساوس إليه لأنه قد اتخذ بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غاية التمكن .
القلب الثاني : قلب قد استنار بنور الإيمان وأوقد فيه مصباحه لكن

دوام ذكر الله تبارك وتعالى يوجب الأمان


شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : أن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة وقال لي مرة : ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري إن رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت ملء هذه القاعة ذهبا ما عدل عندي شكر هذه النعمة أو قال ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير ونحو هذا وكان يقول في سجوده وهو محبوس

أذكار من رأى رؤيا يكرهها أو يحبها


في الصحيحين عن أبي قتادة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : [ الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم الشيء يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره إن شاء الله ] قال أبو قتادة : كنت أرى الرؤيا تمرضني حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : [ الرؤيا الصالحة من الله فإذا

أذكار الفزع في النوم والفكر

روى الترمذي عن بريدة قال : شكا خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق فقال النبي صلى الله عليه و سلم [ إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السموات السبع وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يطغي علي عز و جل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت ]
وفي الترمذي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعلمهم من الفزع كلمات [ أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين أن يحضرون ] وكان عبد الله بن عمرو يعلمهن من عقل من بنيه ومن لم يعقل كتبه وعقله عليه ..

أذكار الانتباه من النوم

روى البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته ] وفي الترمذي عن أبي أمامة قال : سمعت رسول اله صلى الله عليه و سلم يقول : [ من أوى إلى فراشه طاهرا وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله تعالى فيها خيرا إلا أعطاه إياه ] حديث حسن وفي سنن أبي داود عن عائشة أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان إذا استيقظ من الليل قال : [ لا إله إلا أنت سبحانك اللهم أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ]

أذكار النوم


في الصحيحين عن حذيفة قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن ينام قال : [ باسمك اللهم أموت وأحيا ] وإذا استيقظ من منامه قال : [ الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ]
وفي الصحيحين أيضا عن عائشة [ أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ] وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه أتاه آت يحثو من الصدقة وكان قد جعله النبي صلى الله عليه و سلم ليلة بعد ليلة فلما كان في الليلة الثالثة قال : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بهن

ذكر الرجوع من السفر

قال عبد الله بن عمر : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قفل من غزو أو حج أو اعتمر يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث مرات ثم يقول [ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده وهزم الأحزاب وحده ] رواه البخاري ومسلم

ركوب الدابة والذكر عنده


قال علي بن ربيعة : شهدت عليا بن أبي طالب رضي الله عنه أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ثم قال { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون } ثم قال : الحمد لله ثلاث مرات ثم قال : الله أكبر ثلاث مرات ثم قال : سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقيل : يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت ؟ فقال : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت : يا رسول الله من أي شيء ضحكت ؟

الذكر بعد الفراغ من الوضوء

 
روى مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال [ ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو فيسبغ - الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ] وزاد فيه الترمذي بعد ذكر الشهادتين [ اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ] وفي بعض طرقه ذكرها أبو داود والإمام أحمد [ فأحسن الوضوء ثم قال ثلاث مرات : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ]
وفي سنن النسائي عن أبي سعيد الخدري قال : من توضأ ففرغ من وضوئه وقال : سبحانك اللهم أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك طبع عليها بطابع ثم رفعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة هكذا رواه من قول أبي سعيد رضي الله عنه

البناء الثقافي للأمة في ضوء القرآن


الفصل الأول :
 حال العالم قبل الإسلام


كان العالم قبل الإسلام في جاهلية جهلاء ،في كل نواحي الحياة ،الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ،والقاسم المشترك بين تلك الأمم أنهم لا يؤمنون بالله وحده ولا باليوم الآخر ،فهم لا ينظرون إلى ما بعد الموت ،مع اختلافهم في منهج الاستفادة من هذه الحياة الدنيا ،وطريقة سيرهم بحسب ما أنتجته عقولهم المنحرفة عن الحق .
الباب الأول : الحالة الدينية :
التدين :هو شعور الإنسان بافتقاره إلى قوة هي أعلى من قوته وخضوعه لها .
فالتدين قبل الإسلام يدور بين مخلوق وآخر ،وإن اختلفت أشكال المخضوع له ، كالأصنام والأشجار والأحجار والنار والبقر والكواكب والشمس وعيسى والملائكة وطاعة

خصائص المقاصد الشرعية

المبحث الأول : الخصائص الأصلية
المبحث الثاني :الخصائص الفرعية


المبحث الأول : الخصائص الأصلية



المطلب الأول : خاصية الربانية



المراد بهذه الخاصية : أن مقاصد الشريعة مقاصد منزلة من عند الله عز وجل ،فهي من عند عليم حكيم ،عليم بطبائع النفوس وميولها ونزعاتها ،قال تعالى : (ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ )([1]) ،فبصدورها منه سبحانه يجعل تلك المقاصد في غاية الكمال والإتقان والإحكام  صالحة لكل زمان ومكان،إضافة إلى

الرافضون للسنة جملة وتفصيلا "القرآنيون"

المراد بهم : هم الذين يكتفون بأحد مصدريّ التشريع الإسلامي وهو كتاب الله الكريم، ويستغنون عن المصدر الثاني وهو السنة النبوية المطهرة ،القائلين حسبنا كتاب الله ،وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم لما قال :( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه)([1]) .([2])
النشأة :
 ظهرت في القرن الثاني الهجري، ثم وئدت في بعض حالاتها بالحجة والحوار بين علماء الأمة وبين أهل هذه البدعة، لكن حالات أخرى اقتضت المواجهة، وكانت نتيجة للشبهات التي خلفها الشيعة والخوارج والمعتزلة وغيرهم، وقد أفاد الإمام الشافعي رحمه الله، بأنه وجد في زمانه من كان ينكر الحجة في السنة كلها، ويقول بالاعتماد على القرآن وحده ([3]).

"الطفل" في علم التربية

 يطلق الطفل على الولد أو البنت حتى سن البلوغ أو على المولود ما دام ناعماً، وقد يطلق على الشخص ما دام مستمر النمو الجسدي والعقلي، وللأطفال مراحل نمو مختلفة فمنهم المتقدم والمتخلف، والنبيه والخامل، والسوي والشاذ والاجتماعي واللاجتماعي..
 وقد اختلف التربويون على مرحلة الطفولة في عمر الإنسان .. فقسم البعض حياة الإنسان إلى مرحلتين .. الأولى : مرحلة الطفولة : وتبدأ من مولد الإنسان حتى يبلغ سن الثامنة عشرة أو العشرين .والثانية : مرحلة الرجولة أو الأنوثة وتبدأ من بعد ذلك .. وتستمر حتى نهاية العمر .. وبهذا التقسيم تدخل مرحلة المراهقة والشباب في طور مرحلة الطفولة .[1]



[1]  أنظر : لمعجم الفلسفي22/2.مجلة المعلم http://www.almualem.net/saboora/showthread.php?t=430 .

أحاديث سنن ابن ماجه في "الطفل"

1- حدثنا محل بن خليفة أخبرنا أبو السمح قال  : - كنت خادم النبي صلى الله عليه و سلم فجئ بالحسن أو الحسين . فبال على صدره . فأرادوا أن يغسلوه . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( رشه . فأنه يغسل بول الجارية ويرش من بول الغلام ) .
2- عن أم كرز قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم : يقول ( عن الغلام شاتان متكافئتان وعن الجارية شاة )
3-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إني لأدخل في الصلاة وإني أريد إطالتها . فأسمع بكاء الصبي فأتجوز

مصادر الفكر الإسلامي

الفكر هو: إمعان النظر والتأمل في الأشياء الحسيّة والمعنويّة من أجل الوصول إلى حقيقتها ،فهو نشاط ذهني .[1]
الحسيّة: مثل أن نمعن النظر لمعرفة أسباب صدأ عنصر الحديد.
المعنويّة: مثل أن نمعن النظر لمعرفة أسباب سقوط الدول والإمبراطوريات. ويغلب أن يُطلق على عمليّة إمعان النظر اسم (التّفكر)، وعلى نتاج هذه العملية اسم (الفكر).
الفكر الإسلامي : كل ما أنتجه فكر المسلمين منذ مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم والمنطلق من الوحي .

لماذا هو إسلامي؟
لأنّه ناتج عن إمعان النظر في مصادر الإسلام من قِبل المسلمين عبر العصور. فهو الفكر الذي أتى نتيجة تفاعل المسلمين عبر العصور مع الإسلام؛ كالفقه

- تأثير العمالة الأجنبية والوافدة على الثقافة والشخصية في المجتمع الخليجي ..

-      
1-             الأطفال الذين يتربون على أيدي الخادمات وخاصة غير المسلمات يتأثرون بطقوسهم الدينية وبلغتهم .
2-              نشر المخدرات والمسكرات والصور الخليعة والمراقص وبؤر التنصير .
3-             تساهل نساؤنا بالحجاب .
4-             زيادة نسبة البطالة .
5-             أصبح عددهم في بعض دول الخليج يتعدى عدد سكانها الأصليين .
6-             أصبح من الصعب استعمال اللغة العربية بل طغت الإنجليزية للتفاهم والاتصال .
7-             بدأت الكنائس

حسنات وسيئات التعددية الثقافية

الحسنات
من الخلال التعددية الثقافية والحوار بين الثقافات المختلفة في المجتمع يمكن :
1.     التعرف على الثقافات الأخرى في المجتمع : عاداتها ، تقاليدها وقيمّها.
2.     الاعتراف بشرعيّة الثقافات الأخرى  في المجتمع بأنها مركب هام وجزء لا يتجزأ من المجتمع. الحوار يعطي المجموعات التعرف على حقوقها.
3.     المساواة بين الثقافات المختلفة في المجتمع فلا يوجد مركز وضاحية في المجتمع ، لا توجد هرميّة وثقافة واحدة مسيطرة.
4.     الاحترام المتبادل بين الثقافات في المجتمع وتطوّر النقد الذاتي والتحقيق الذاتي للفرد والثقافة في المجتمع.
5.     إعطاء فرصة جديدة تضمن وتحقّق الحريات والمساواة بين الثقافات المختلفة في المجتمع مثل سن القوانين : "قانون أساسي احترام الانسان وحريته" و "قانون أساسي حرية التشغيل والمهنة ".

السيئات
1.     التعددية الثقافية يمكن أن تؤدي لتفكيك المجتمع ، وحدته والنسيج الاجتماعي بداخله فيصبح المجتمع كالفسيفساء لأن لكل ثقافة عاداتها وتقاليدها ونمط حياتها .
2.     التعددية الثقافية يمكن أن تؤدي إلى عدم استقرار اجتماعي وفوضى اجتماعية بأنه لا يوجد قوانين موحدة لكل الثقافات بسبب الاختلاف في القيم والعادات فلا توجد ثقافة صحيحة ، قيادة واحدة...
3.     التعددية الثقافية تساعد في انغلاق الثقافة على نفسها وتكوين إطار خاص بها بعيدا عن الإطار المشترك "الدولة" فينتج "عدة دول في دولة واحدة " وهذا يؤدي إلى تفكيك الإطار المشترك الذي يدعى "دولة واحدة للجميع".
4.     التعددية الثقافية قد تؤدي لصراع عنيف بين الثقافات عند المحاولة لخلق قوانين موحدّة ودستور موحّد للدولة والسيادة فيها وربما قد ينتهي الأمر بحرب أهلية.

 

هيربرت سبنسر

يعتبر سبينسر أحد أكبر المفكرين الإنجليز تأثيرا في نهاية القرن التاسع عشر، و الأب الثاني لعلم الاجتماع بعد أوجست كونت الفرنسي.
 ولد سنة 1820 وتوفي سنة 1903، لأسرة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة وقد نشأ في أسرة كاثوليكية . وبدأ حياته مدرسا ،ثم عمل مهندسا في السكك الحديدية ،ولكنــه كان مشغولا بالعلوم الاجتماعية والفلسفية والظواهر التي أقدم على دراستها وتحليلها. ولم يلبث أن ترك الوظيفة واشتغل بالأدب والسياسة والاقتصاد و شئون الاجتماع ،وكتب مؤلفات تدل على سعة العرض ودقة التحليل وعمق الفكر. وكانـت مؤلفــاته مـرآة للفكـرة التــي تشـبعـت بــها نفســـه وهـــي « النشوء والارتقاء » فحاول تطبيقها على الكائنات الحية في ميدان علم الإحياء ، وعلى الإنسان في ميدان علم النفس والأخلاق ،وعلى المجتمع في ميدان علم الاجتماع والسياسة .كان سبنسر و ليس داروين ، هو الذي أوجد مصطلح "البقاء للأصلح "، رغم إن القول ينسب عادة لداروين. و قد ساهم سبنسر في ترسيخ مفهوم الارتقاء، و أعطى له أبعادا اجتماعية ، فيما عرف لاحقا بالدار ونية الاجتماعية ، حيث لا مكان للضعيف في سباق الأقوياء.

شرح كتاب"تجريد التوحيد المفيد" للشيخ صالح الفوزان

نبذة عن المؤلف +المقدمة                 1
فإن التوحيد حقيقة...                   2
وبهذا الاعتبار الذي قررنا ...          3
وشرك الأمم كله نوعان ....                4