المراد بهم : هم الذين يكتفون بأحد مصدريّ التشريع الإسلامي وهو كتاب الله الكريم، ويستغنون عن المصدر الثاني وهو السنة النبوية المطهرة ،القائلين حسبنا كتاب الله ،وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم لما قال :( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه)([1]) .([2])
النشأة :
ظهرت في القرن الثاني الهجري، ثم وئدت في بعض حالاتها بالحجة والحوار بين علماء الأمة وبين أهل هذه البدعة، لكن حالات أخرى اقتضت المواجهة، وكانت نتيجة للشبهات التي خلفها الشيعة والخوارج والمعتزلة وغيرهم، وقد أفاد الإمام الشافعي رحمه الله، بأنه وجد في زمانه من كان ينكر الحجة في السنة كلها، ويقول بالاعتماد على القرآن وحده ([3]).
ومنذ بدايات القرن الثالث، لم يسمع أحد، ولم يأت ذكر في كتب التاريخ أو الملل والنحل، لهذه البدعة، حتى أتى الإنجليز منذ قرن ونصف القرن إلى واحدة من مراكز الإمبراطوريات الإسلامية ،ألا وهي الهند الكبرى، ساعين إلى سقوطها بكل الوسائل الممكنة، وعرفوا أن السبيل الأول لتحقيق ذلك سقوط عقيدتها من نفوس وقلوب وعقول المسلمين واستطاعوا من خلال أصحاب الشهوات والمطامع أن يخترقوا جدران الدعوة، وأن يصنعوا شرخاً بين صفوف الدعاة، وأن يقضوا فتنة عاصفة بين علماء الأمة، مستغلين الجهل والأمية التي اتسعت رقعتها بين مجتمعاتها ، فتصدع البناء، وانهار ليسقط على رؤوس المسلمين، وتنتهي إمبراطورية الإسلام في الهند.
وذلك بالتشكيك بداية في شرعية السنة، ثم التشكيك في صدق ما ورد فيها من أحكام وتشريعات، فهي تعتمد التشكيك في متن الأحاديث، وطرق روايتها، والرواة، ومن ثم إسقاط الأحكام التي وردت بها.ومن الهند انتشرت هذه البدعة إلى العراق ومصر وليبيا واندونيسيا وماليزيا وغيرهم من بلاد المسلمين.ففي الهند كان لآراء أحمد خان([4]) وتلميذه جراغ علي([5]) وأتباعهما، الصدى الأكبر في الجهر بإنكار السنة كلها في الهند، وتهيئة الأجواء لعقيدة الاكتفاء بالقرآن، وهذا ما فعله (چَكرَالـَوي)([6]) (وغلام بروزير)([7]) عندما أسسا جماعة (أهل الذكر والقرآن)، بعد موت أحمد خان بأربع سنوات، لإعلان الحرب على جماعة (أهل الحديث) ،([8])وظهرت أيضاً حركة (طلوع إسلام) و (تعمير إنسانيت)و(تثقيف الإنسانية).
وذلك بالتشكيك بداية في شرعية السنة، ثم التشكيك في صدق ما ورد فيها من أحكام وتشريعات، فهي تعتمد التشكيك في متن الأحاديث، وطرق روايتها، والرواة، ومن ثم إسقاط الأحكام التي وردت بها.ومن الهند انتشرت هذه البدعة إلى العراق ومصر وليبيا واندونيسيا وماليزيا وغيرهم من بلاد المسلمين.ففي الهند كان لآراء أحمد خان([4]) وتلميذه جراغ علي([5]) وأتباعهما، الصدى الأكبر في الجهر بإنكار السنة كلها في الهند، وتهيئة الأجواء لعقيدة الاكتفاء بالقرآن، وهذا ما فعله (چَكرَالـَوي)([6]) (وغلام بروزير)([7]) عندما أسسا جماعة (أهل الذكر والقرآن)، بعد موت أحمد خان بأربع سنوات، لإعلان الحرب على جماعة (أهل الحديث) ،([8])وظهرت أيضاً حركة (طلوع إسلام) و (تعمير إنسانيت)و(تثقيف الإنسانية).
وفي مصر بدأت دعوة منكري السنة في عهد محمد علي باشا، عندما بدأت البعثات العلمية تغدو وتروح لتلقي العلم في إيطاليا عام 1809م ، ثم في فرنسا بعد ذلك.وفي عهد حفيده إسماعيل باشا ازداد الوضع سوءاً بإنشاء المحاكم المختلطة، ثم المحاكم الأهلية التي سمح فيها للنصارى وغير المسلمين، أن يكونوا قضاة فيها.ومجيء جمال الدين الأفغاني عام 1870م، الذي أحل رابطة الوطن محل رابطة الدين، ودعا إلى وحدة الأديان الثلاثة.
ومن خلال جامعة القاهرة، ثم الجامعة الأمريكية البروتستانتية الإنجيلية بالقاهرة، فتحت الأبواب لعشرات المستشرقين الذين وفدوا إلى مصر للتدريس في كليتي الآداب ثم دار العلوم، فأعدوا أجيالاً من الأتباع والتلاميذ، مازالوا هم طليعة الكتاب ورجال التدريس، فتوالى على عمادة الكليتين ورئاسة الجامعة نفر كثير من منكري السنة (إجمالاً أو انتقاءً) ، ويعتبر أحمد صبحي منصور الأب الروحي للقرآنيين في مصر، ومن أشدهم محمود أبو رية صاحب كتاب ( أضواء على السنة المحمدية).([9])
ومن خلال جامعة القاهرة، ثم الجامعة الأمريكية البروتستانتية الإنجيلية بالقاهرة، فتحت الأبواب لعشرات المستشرقين الذين وفدوا إلى مصر للتدريس في كليتي الآداب ثم دار العلوم، فأعدوا أجيالاً من الأتباع والتلاميذ، مازالوا هم طليعة الكتاب ورجال التدريس، فتوالى على عمادة الكليتين ورئاسة الجامعة نفر كثير من منكري السنة (إجمالاً أو انتقاءً) ، ويعتبر أحمد صبحي منصور الأب الروحي للقرآنيين في مصر، ومن أشدهم محمود أبو رية صاحب كتاب ( أضواء على السنة المحمدية).([9])
• بالمقارنة بين الحركتين الهندية والمصرية، نجد أن كلتيهما، كانت ذيلاً للفكر الغربي، تأثراً به أو ممالأة له أو تكليفاً منه.وكانت حركة إنكار السنة في الهند تملك منهجاً وتنظيماً على المستوى الرسمي من حيث تكوين الجماعات المناهضة للسنة والطاعنة في القرآن، فكثر أتباعها ، وتوج نشاطها بدعم وافر من سلطات الإنجليز التي كانت حاكمة هناك وقت ولادة منكري السنة، بما استلزم ذلك من أموال ومقار واجتماعات ومؤتمرات ومطبوعات وتولي للمناصب.
أما في مصر فلم يتهيأ لها ذلك على الإطلاق، غير مرة واحدة، عندما تكونت)الرابطة الشرقية( وأصدرت مجلة، سريعاً ما اختفت هي ورابطتها قبل أن تكمل عامها الثالث.([10])
أما في مصر فلم يتهيأ لها ذلك على الإطلاق، غير مرة واحدة، عندما تكونت)الرابطة الشرقية( وأصدرت مجلة، سريعاً ما اختفت هي ورابطتها قبل أن تكمل عامها الثالث.([10])
من أفكار بعضهم : ادعاؤهم بأن الصوم في شهر شعبان، وليس في رمضان ،اعتبارهم أن الكعبة صنم، وأن الطواف حولها من طقوس الوثنيين في الجاهلية.تبني نظرية (مركز الملّة) التي تعني أن الآيات التي تأمر بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم غير مختصة بهما، إنما تعني طاعة الحاكم أو الإمام الذي يتولى منصب النبي صلى الله عليه وسلم من بعده. ـ وفي الجانب الاقتصادي، يروجون للنظرية الاشتراكية، التي تبنتها الشيوعية ويطلقون عليها (نظرية نظام القرآن الاقتصادي)، وتعني سيطرة الدولة على الثروات ووسائل الإنتاج، وإلغاء الملكية الفردية، ينكرون الحياة البرزخية في القبر .([11])
الشبهات والرد عليها :
وتتلخص حجج هؤلاء منكري السنة في موقفهم من السنة فيما يلي:1)إن القرآن حوى بين دفتيه تبيان كل شيء وتفصيل ما تحتاج إليه الأمة مما لا يدع مجالاً للسنة في دين الله ،قال تعالى: (ما فرطنا في الكتاب من شيء) ([12]).
الرد عليهم : أولاً نرد عليهم من القرآن نفسه قال تعالى: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول)([13]) وقال:(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا)([14]) وقال: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)([15]) وقال: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)([16]) وقال:(كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة)([17]) وقال :( وما ينطق عن الهوى.إن هو إلا وحي يوحى)([18])،ثانياً لا نزاع أن القرآن شمل أُصول الشريعة كلها ، ونص على بعض جزئياتها اليسيرة، لكن ترك بعضها الآخر للرسول صلى الله علبه وسلم كعدد الصلاة والزكاة ووقتها وكيفية الحج وغير ذلك ، أما تنصيص القرآن لكل صغيرة وكبيرة فهو بهتان لا يقره واقع القرآن ، ثالثاً أنهم فهموا من أن المراد بالكتاب في الآية القرآن، ولكن مجموع الآيات ابتداء ونهاية ، يفيد أن المراد بالكتاب هنا هو اللوح المحفوظ الذي حوى كل شيء .([19])
2) أن القرآن تكفل الله بحفظه قال تعالى :(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)([20]) ،والسنة لم يتكفل الله بحفظها، إذن فهي ظنية الثبوت ،وتعرضت للضياع والزيادة والنقصان، كما تعرضت للوضع والتحريف.
2) أن القرآن تكفل الله بحفظه قال تعالى :(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)([20]) ،والسنة لم يتكفل الله بحفظها، إذن فهي ظنية الثبوت ،وتعرضت للضياع والزيادة والنقصان، كما تعرضت للوضع والتحريف.
الرد : حقيقة إن هذا تأويل لكلام الله بما لا يحتمل ،بل ضرب من العجز العلمي ،وإلا فكيف يقال إن حفظ الله لكتابه يعني عدم حفظه لسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وهل يفسر الذكر بالقرآن فحسب، أم هو الدين الإسلامي كله بما فيه السنة النبوية المطهرة؟ وكيف يفسر قوله تعالى:( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)([21]) ؟ وأهل الذكر هم علماء الأمة الربانيون الذين حفظ الله على أيديهم هذا الدين من التحريف في كتابه العزيز وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -. هذه من جهة، أما من الجهة الأخرى فقد وردت كلمة الذكر في مواضع أخرى من القرآن الكريم، وهي تشير إلى إبطال تفسير هؤلاء ، فهذه الآية:(وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )([22]) دليل على أن من أهم مهام الرسول - صلى الله عليه وسلم - توضيح أمور الدين للناس ابتداء من العقيدة وانتهاء بأدق الأحكام والآداب ،وإذا سلمنا جدلاً أن " الذكر " هو القرآن ، إلا أن الآية تفيد حفظ الله سبحانه وتعالى السنة ، فإن حفظ المبين يقتضي حفظ المبين ،ثم إن الصحيح من السنة معلوم والموضوع معلوم.([23])
4) أن السنة تروى عن طريق رجال لا يرتفع احتمال الكذب وخيانة الذاكرة عنهم، ما نتج عنه رفع الثقة المطلوبة من القطعية واليقين في الشعائر الدينية الثابتة عن طريق هذا المصدر التشريعي في الإسلام، فلا يستساغ أن يثبت بموجبها شيء في دين الله عز وجل.
4) أن السنة تروى عن طريق رجال لا يرتفع احتمال الكذب وخيانة الذاكرة عنهم، ما نتج عنه رفع الثقة المطلوبة من القطعية واليقين في الشعائر الدينية الثابتة عن طريق هذا المصدر التشريعي في الإسلام، فلا يستساغ أن يثبت بموجبها شيء في دين الله عز وجل.
الرد : أن الصحابة - رضي الله عنهم - هم حجر الزاوية في بناء هذه الأمة ، فعنهم قبل غيرهم تلقت الأمة كتاب الله - عز وجل -، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - , فالطعن فيهم ، يقوض دعائم الشريعة ، ويشكك في صحة القرآن ، فضلاَ عن أنه تجريح وقدح فيمن بوأهم تلك المكانة ، وجعلهم خير الأمة .([24])
5) أن التمسك بالسنة يفرق الأمة وأنها لو انسلخت منها لاتحدت..
الرد: أثبت الواقع أن المسلمين لما كانوا متمسكين بالسنة كانوا أكثر ترابطاً وانسجاماً وقوة وغلبة للأعداء ، وأن الأمر انعكس لما خالف بعضهم السنة ، فقد ذكر الله أن نسيان حظ مما ذُكّر الناس به يؤجج نار العداوة والبغضاء بينهم، قال تعالى :( فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة )([25]) ، ثم إنكم انسلختم عن السنة فهل اتحدتّم ؟ بل أنتم مختلفون فيما بينكم ، وأصبحتم فرقاً، ولم تتفقوا فيما بينكم على عدد ركعات الصلوات فضلا عن بقية الشعائر التعبدية ، وسائر المعاملات .([26])
المصادر والمراجع
السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي لدكتور الشيخ مصطفى السباعي , ط4 - 1405هـ - 1985م ,المكتب الإسلامي .
حجية السنة - د. عبدالغني عبدالخالق .
دفاع عن السنة - د. محمد أبو شهبة – مكتبة السنة – ط الأولى 1409.
الاستشراق وموقفه من السنة النبوية ، فالح الصغير .
دفع الشبهات عن السنة النبوية ، عبد الله المهدي عبد القادر.
شبهات القرآنيين حول السنة النبوية ، أ.د. محمود محمد مزروعة .
الطعن في عدالة الصحابة .
رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم فى ضوء السنة النبوية الشريفة ، محمد الشربينى .
القرآنيون وموقفهم من السنة والرد عليهم ،عبد العزيز ابن باز موقع اسلام ويب .
البرزخ ،محمد حيدر .
مجلة الراصد . مجلة البيان
موقع إسلام ويب . منتدى التوحيد . أرشيف ملتقى أهل الحديث ([2]) أنظر : السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي ،مصطفى السباعي ص165 . شبهات القرآنيين حول السنة ،محمد مزروعة ص3 . أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 - (23 / 311) . القرآنيون وموقفهم من السنة والرد عليهم ،عبد العزيز ابن باز. http://www.baladynet.net/abuislam/de...unnah_deny.htm
([3]) أنظر: حجية السنة - د. عبدالغني عبدالخالق ص385 .. مجلة البيانhttp://www.baladynet.net/abuislam/de...unnah_deny.htm
([4]) أحمد خان بن أحمد مير المتقي، ولد في دهلي في بيت شرف وعز في 1817، بدأ دراسته بالقرآن ثم درس بعض كتب الفارسية والعربية ، وقد بدأ حياته العمليّة بالاتصال بالإمبراطور بهادر شاه آخر ملوك دهلي المسلمين، فأنعم عليه برتب والده ونعوته، وكان والده قد تقلد عدداً من المناصب. ولمّا تغلّب البريطانيون على الهند، عمل أحمد خان لديهم موظّفا في شركة الهند الشرقية فأعجب الإنجليز بذكائه وترقى إلى درجة مساعد القاضي في المحاكم الإنجليزية، ولهذا لم يكن تحوله إلي خصم لدود للسنة النبوية مفاجئاً أو غربياً ،وفي سنة 1862م نشر شرحاً واسعاً للإنجيل، ليكون أول مسلم يقوم بهذا النوع من البحث. وقد توفي في 1315هـ .
([5]) هو جراغ علي بن محمد، ولد سنة1844، في أسرة علمية واكتفى بالمرحلة المتوسطة في دراسته المنظمة، وحقق مكانة مرموقة، من خلال كتاباته المستمرة في مجلة أستاذه أحمد خان) تهذيب الأخلاق) ، وبالتعاون مع غلام برويز، أسسا جمعية أهل القرآن التي تعتبر أول إعلان مباشر لتأسيس جماعة (أهل القرآن) الرافضة للسنة في الهند. حاول جراغ علي، صبغ الإسلام بالحضارة الغربية سيراً على درب أستاذه خان، فاشتهر بآرائه الشاذة.
([6]) هو عبد الله بن عبد الله، المولود في بلدة چَكـْرَالـَه بمقاطعة مِيانْوَالي في منطقة البنجاب بباكستان، في نهاية العقد الثالث من القرن التاسع عشر الميلادي، في أسرة ذات علم ودين.أسماه أبوه في السجلات عند مولده: عبد الله غلام نبي، أي عبد الله النبي الصغير، وظل عبد الله محافظاً على هذا الإسم حتى سنة 1899، ووقــَّع به في مقدمه أشهر كتبه في التفسير، الذي أعلن فيه إنكاره التام للسنة النبوية، والتحق بجمعية (أهل القرآن)، وظل عضواً بها لمدة 30 عاما ، وقد بلغت مؤلفاته ستة عشر مجلداً باللغة الأردية منها : تفسير القرآن بآيات الفرقان، في مجلد واحد ، وترجمة القرآن بآيات الفرقان، في ثلاثة مجلدات ضخمة. ، مات عام 1914، ورفض جميع أهله بلا اشتثناء، دفنه، فتولى ذلك عنهم أحد أتباعه .
([7]) هو غلام أحمد برويز بن فضل دين بن رحيم بخش، ولد في أحضان أسرة علمية دينية، عمل بإحدى المطابع الحكومية حتى أصبح مديرها، وصرف الكثير من المعاني الحقيقية لكلمات القرآن في تأويلاته، والتعريض المتواصل بالأحاديث في خطب الجمعة ، وكان أول من تنبه لهذا التعريض هو الرجل المسؤول عن نظافة المسجد ويدعي (موسي) فأخذ بتلابيب غلام برويز أمام المصلين ونهاه عن إلقاء ما أسماه (التراهات) والتي على أثرها مُنع من الخطابة في كل مساجد باكستان. تجاوزت مؤلفاته الستين كتاباً ورسالة، بعضها يتكون من ثلاثة مجلدات، مثل: معاني القرآن، وأقضية القرآن، ومفهوم القرآن، ولغات القرآن .
([8]) انظر : شبهات القرآنيين حول السنة ،محمد مزروعة ص4. القرآنيون وموقفهم من السنة والرد عليهم ،عبد العزيز ابن باز موقع اسلام ويب . http://www.baladynet.net/abuislam/de...unnah_deny.htmأرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 - (23 / 311) مجلة البيان ،اسلام أون لاين نت http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic
([9]) أنظر :دفاع عن السنة ،محمد أبوشهبة ص34 . السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي ،مصطفى السباعي ص165 . شبهات القرآنيين حول السنة ،محمد مزروعة ص47 .أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 - (23 / 311) http://www.baladynet.net/abuislam/de...unnah_deny.htm
([19]) أنظر : شبهات القرآنيين حول السنة ،محمد مزروعة ص50 . السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي ،مصطفى السباعي ص174 . حجية السنة - د. عبدالغني عبدالخالق ص385 . القرآنيون وموقفهم من السنة والرد عليهم ،عبد العزيز ابن باز
اسلام أون لاين نت http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic
([23]) أنظر : دفاع عن السنة ،محمد أبو شهبة ص403 . السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي ،مصطفى السباعي ص175 . شبهات القرآنيين حول السنة ،محمد مزروعة ص84 . حجية السنة - د. عبدالغني عبدالخالق ص390. دفع الشبهات عن السنة النبوية ، عبد الله المهدي عبد القادر ص 64. الاستشراق وموقفه من السنة النبوية - (1 / 71) ، القرآنيون وموقفهم من السنة والرد عليهم ،عبد العزيز ابن باز موقع إسلام ويب .
([24]) انظر:السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي ،مصطفى السباعي ص257 . دفاع عن السنة ،محمد أبو شهبة ص37. البرزخ ،محمد حيدر 1/344 القرآنيون وموقفهم من السنة والرد عليهم ،عبد العزيز ابن باز موقع إسلام ويب .الطعن في عدالة الصحابة - (2 / 1) ، رد شبهات حول عصمة النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء السنة النبوية الشريفة ،عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى ص 490-529 . القرآنيون وموقفهم من السنة والرد عليهم ،عبد العزيز ابن باز موقع إسلام ويب . شبهات القرآنيين حول السنة النبوية ،أ.د. محمود محمد مزروعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق