ففي الجزيرة العربية ظهرت دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب :
نشأ الشرك وغلب على الناس تصورات خاطئة أبرزها الدعاء و طلب الحاجات من غير الله ،ومنها عبادة الأضرحة والقباب والتوسل بالمشايخ والصالحين أحياء وأموات , وانتشرت البدع و العادات والتقاليد التى حرمها الإسلام وغلبت الطرق الصوفية التي أصبحت المرجع الأساسي عن هؤلاء الناس في أمور الدين .[1]
ورأى الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما عليه الناس من الضلال فهب لنصرة هذا الدين وإنقاذ الناس مما هم عليه ، فلما خرج من حريملاء الى العيينة وأميرها إذ ذاك عثمان بن محمد بن معمر ، فنزل عليه ورحب به الأمير ، وقال : قم بالدعوة إلى الله ونحن معك وناصروك ، فاشتغل الشيخ بالتعليم والإرشاد والدعوة إلى الله عز وجل ، وتوجيه الناس إلى الخير ، واشتهر أمره في العيينة وعظم صيته وجاء إليها الناس من القرى المجاورة ، فلما قام بهدم قبة زيد بن الخطاب رضي الله عنه
،وإقامة الحدود ، طرد من العيينة بعد أن هدد أمير الأحساء - حيث خاف أن هذا الشيخ يعظم أمره ويزيل ملكه -أمير العيينة بقطع الخراج إن بقي عنده الشيخ ،فانتقل منها إلى الدرعية فرحب به الإمام محمد بن سعود ،فلم تزل الدرعية موضع هجرة يهاجر إليها الناس من كل مكان ، وتسامع الناس بأخبار الشيخ ، ودروسه التي يلقيها في العقائد ، وفي القرآن الكريم ، وفي التفسير ، وفي الفقه ، وأصوله ، والحديث ، ومصطلحة ، والعلوم العربية ، والتاريخية ، وغير ذلك من العلوم النافعة ، فأتوا زرافات ووحدانا ، وكاتب الناس إلى الدخول في هذا الميدان وإزالة الشرك الذي في بلادهم ، وبدأ بأهل نجد وكاتب أمراءها وعلماؤها ،والأحساء والحجاز،حتى علماء الخارج في مصر ، والشام ، والعراق ، والهند ، واليمن ، وغير ذلك ،وبسبب هذه المكاتبات الكثيرة والرسائل اشتهر أمر الشيخ ، وظهر أمر الدعوة ، وتأثر بدعوته جمع غفير من الناس في الهند وفي أندونيسيا ، وفي أفغانستان ، وفي أفريقيا وفي المغرب ، وهكذا في مصر ، والشام ، والعراق ، وكان هناك دعاة كثيرون عندهم معرفة بالحق والدعوة إليه فلما بلغتهم دعوة الشيخ زاد نشاطهم ، وزادت قوتهم واشتهروا بالدعوة ولم تزل دعوة الشيخ تشتهر وتظهر بين العالم الإسلامي وغيره ، ثم في هذا العصر الأخير طبعت كتبه ، ورسائله ، حتى اشتهرت بين الناس في غالب الأقطار والأمصار .[2]
،وإقامة الحدود ، طرد من العيينة بعد أن هدد أمير الأحساء - حيث خاف أن هذا الشيخ يعظم أمره ويزيل ملكه -أمير العيينة بقطع الخراج إن بقي عنده الشيخ ،فانتقل منها إلى الدرعية فرحب به الإمام محمد بن سعود ،فلم تزل الدرعية موضع هجرة يهاجر إليها الناس من كل مكان ، وتسامع الناس بأخبار الشيخ ، ودروسه التي يلقيها في العقائد ، وفي القرآن الكريم ، وفي التفسير ، وفي الفقه ، وأصوله ، والحديث ، ومصطلحة ، والعلوم العربية ، والتاريخية ، وغير ذلك من العلوم النافعة ، فأتوا زرافات ووحدانا ، وكاتب الناس إلى الدخول في هذا الميدان وإزالة الشرك الذي في بلادهم ، وبدأ بأهل نجد وكاتب أمراءها وعلماؤها ،والأحساء والحجاز،حتى علماء الخارج في مصر ، والشام ، والعراق ، والهند ، واليمن ، وغير ذلك ،وبسبب هذه المكاتبات الكثيرة والرسائل اشتهر أمر الشيخ ، وظهر أمر الدعوة ، وتأثر بدعوته جمع غفير من الناس في الهند وفي أندونيسيا ، وفي أفغانستان ، وفي أفريقيا وفي المغرب ، وهكذا في مصر ، والشام ، والعراق ، وكان هناك دعاة كثيرون عندهم معرفة بالحق والدعوة إليه فلما بلغتهم دعوة الشيخ زاد نشاطهم ، وزادت قوتهم واشتهروا بالدعوة ولم تزل دعوة الشيخ تشتهر وتظهر بين العالم الإسلامي وغيره ، ثم في هذا العصر الأخير طبعت كتبه ، ورسائله ، حتى اشتهرت بين الناس في غالب الأقطار والأمصار .[2]
وعلى هذا فإن من بركة مؤازرة آل سعود لهذا الحق قيام الدولة السعودية ، بل كان لهم أثر بارز حتى على الصعيد الخارجي في تشجيع الوافدين للمملكة على طلب العلم، وتوفير المنح الدراسية لهم من جميع أنحاء العالم الإسلامي، لا سيما في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، أول عاصمة للخلافة الإسلامية، ويشكل الطلاب الوافدون إليها من خارج المملكة من غير السعوديين من أبناء العالم الإسلامي في شتى أقطار المعمورة وينتمون إلى 88 قطرا، يشكلون 85% من طلاب الجامعة الإسلامية ، ولا ننسى ما تسهم به جامعة الإمام محمد بن سعود في هذا المجال، لا سيما بالفروع التي تم فتحها في خارج المملكة، وهي تابعة لها، كمعهد تعليم اللغة العربية بإندونيسيا، والمعهد العلمي برأس الخيمة، والمعهد العلمي في موريتانيا.
وكذلك رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في نشاطها خارج المملكة، ومن ذلك مبتعثوها في سائر أنحاء العالم للدعوة والإرشاد، وهذا له أثر حسن في نشر عقيدة السلف الصالح، وكل ذلك من أثر عقيدة الشيخ السلفية.[3]
جماعة أهل الحديث بالهند
التعريف:
جماعة أهل الحديث أقدم الحركات الإسلامية في شبه القارة الهندية، قامت على الدعوة لإتباع الكتاب والسنة وفهمهما على ضوء فهم السلف الصالح ، ومحاربة الشركيات والبدع والخرافات بأنواعها.
ـ يرجع تاريخ أهل الحديث في شبه القارة الهندية إلى العهد الإسلامي الأول حيث استضاءت بعض مناطق الهند بنور الإسلام بجهود التجار والمجاهدين العرب الذين ، فكانت هناك مراكز للحديث في بلاد السند وفد إليها المحدثون من العرب والعجم، وفي أواخر القرن الرابع بدأ الضعف يدب في نشاط أهل الحديث وقد بلغ منتهاه في القرن التاسع الهجري، نظراً لانتشار الخلافات السياسية والعصبيات، وظهور الفتن ، فقل الاهتمام بالسنة، وفشا التقليد والتعصب. ومع هذا كله وجد عدد من علماء أهل الحديث من تلاميذ الحافظ بن حجر العسقلاني وغيره، حيث ظلوا محافظين على منهج أهل الحديث. ومع بداية القرن الحادي عشر الهجري بدأ دور جديد لأهل الحديث حيث ظهرت في عصر الشيخ أحمد السرهندي ، وقويت في عهد أنجال الإمام شاه ولي الله المحدث الدهلوي (ت 1175هـ) وبخاصة ابنه الكبير شاه عبد العزيز ، وزادت قوتها وانتشارها في عهد حفيده الإمام إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي (ت 1243هـ) قائد الدعوة والجهاد وصاحب كتاب تقوية الإيمان.[4]
وكانت جهودهم في هذه الفترة مرتكزة على ثلاثة ميادين رئيسية:
1 ـ ميدان الجهاد: ضد السيخ والاستعمار الإنجليزي وبخاصة في الحدود الشمالية للهند إلى أن رحل الاستعمار الإنجليزي من الهند عام 1947م. وبعد تقسيم القارة إلى الهند وباكستان، واصل المجاهدون جهادهم ، وتحت قيادة الشيخ فضل إلهي الوزير آبادي فتحت باقي الرقعة التي تشكل كشمير الحرة الآن.
2ـ ميدان التأليف: لأهل الحديث دور بارز في إحياء ونشر الثقافة الإسلامية من خلال الاهتمام بمجال التأليف والتصنيف في القرآن وعلومه، وعلوم الحديث، وبيان السنة وشروحها، مع الدفاع عن العقيدة، والرد على المبتدعة .
3ـ في ميدان التدريس: برز اهتمام أهل الحديث بالدعوة والتدريس وإنشاء المدارس والجامعات ومن أبرز الشخصيات في هذا الجانب العلامة الشيخ نذير حسين المحدث الدهلوي (ت 1320هـ) والذي انتهت إليه رئاسة الحديث في بلاد الهند واستمر في تدريس العلوم الشرعية والحديث في دهلي قرابة ستين عاماً ، ولا زالت مدرسته إلى اليوم بدهلي والمعروفة بجامعة السيد نذير حسين الدهلوي تخرج العلماء والدعاة.
ـ ومن أبرز الجامعات:
ـ في الهند: الجامعة السلفية ببنارس كأكبر جامعة عربية إسلامية في الهند. تأسست عام 1383هـ ـ 1963م بالإضافة إلى الجامعة الرحمانية، والجامعة الأحمدية السلفية، وجامعة دار السلام بعمر آباد، والجامعة السلفية بالقرية السلفية في كيرلا، والجامعة الإسلامية في بومباي، وجامعة ابن تيمية وجامعة الإمام البخاري في بيهاور.
ـ أما في باكستان فإن الجامعة السلفية بفيصل آباد تعد أول وأكبر جامعة إسلامية تأسست في باكستان بعد الانفصال في 7 شعبان 1374هـ ـ أبريل 1951م بالإضافة إلى الجامعات الأخرى مثل جامعة العلوم الأثرية بجلهم، وجامعة أبو بكر الصديق بكراتشي والجامعة المحمدية بكجرانوالة.
في المجال الإعلامي أصدرت الجمعية بفروعها المتعددة العديد من الصحف والمجلات باللغتين العربية والأردية .
في عام 1985م اتخذ قرار بإنشاء جمعية شبان أهل الحديث في باكستان بالإضافة إلى جمعية طلبة أهل الحديث ومن ثم تم تعميم الفكرة على باقي الجمعيات في شبه القارة الهندية.
ـ في أكتوبر عام 1993م شاركت الجمعية في باكستان في الانتخابات النيابية وفاز عدد من مرشحيها بمقاعد في البرلمان الباكستاني وانتخب أمير الجماعة البروفيسور ساجد مير عضواً بمجلس الشيوخ الباكستاني.[5]
· في كشمير:
أنشأت الكلية السلفية كأول كلية عربية إسلامية في سرينجار العاصمة بالإضافة إلى العديد من المدارس والمعاهد الإسلامية .
ـ في بنجلاديش:
ـ الشيخ نعمة الله البردواني مؤسس ورئيس جمعية أهل الحديث في منطقة آسام عام 1914م. تولى الشيخ عباس علي صاحب ترجمة معاني القرآن بالبنغالية الأمانة العامة، وفي عهدهما نشطت الجمعية في الدعوة للكتاب والسنة ومحاربة الشرك والبدع وأصدرت العديد من المجلات والرسائل الأسبوعية والشهرية.
ـ في نيبال:
ـ هناك جامعة سراج العلوم السلفية وأمينها الشيخ عبد الرؤوف الرحماني، رئيس جمعية أهل الحديث في نيبال .[6]
جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر
التعريف:
هي جماعة إسلامية سلفية قامت في مصر أولاً ثم انتشرت في غيرها للدعوة إلى الإسلام على أساس من التوحيد الخالص والسنة الصحيحة لتطهير الاعتقاد ونبذ البدع والخرافات.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
مر تاريخ جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر بمرحلتين تاريخيتين هما:
مرحلة التأسيس:
ـ تأسست جماعة أنصار السنة المحمدية عام (1345هـ ـ 1926م) بمدينة القاهرة، على يد الشيخ محمد حامد الفقي وبمشاركة مجموعة من أخوانه كالشيخ عبد الرزاق عفيفي ،في الوقت الذي كانت تعج فيه مصر ومعظم بلدان العالم الإسلامي بالشركيات والبدع والخرافات بسبب تسلط التصوف والصوفية على المناحي الفكرية والمؤسسات الدينية، وأسس الشيخ محمد حامد الفقي مجلة الهدي النبوي ، و أنشأ مطبعة السنة المحمدية وذلك لنشر كتب السلف ، وشاركت الجماعة المجاهدين جهادهم ضد الاحتلال البريطاني لمصر أبان الحرب العالمية الثانية، كما ساهمت في طباعة المنشورات ضد الاحتلال البريطاني لمصر..
في عام 1969م أدمجت الحكومة المصرية جماعة أنصار السنة المحمدية في الجمعية الشرعية لتجمد نشاطها، وبذلك توقفت مجلة الهدي النبوي .
وهكذا انتهت المرحلة الأولى من تاريخ الجماعة لتبدأ مرحلة جديدة:
· يعد الشيخ محمد عبد المجيد الشافعي المعروف بـ "رشاد الشافعي" - ظل لسنوات طويلة يدرس بالحرم المكي - المؤسس الثاني للجماعة الذي كان يشغل منصب سكرتير عام للجماعة والمشرف على الفروع قبل تجميد نشاطها، إذ بذل قصارى جهده في السعي لإعادة إشهار الجماعة مرة أخرى وقد تم له ذلك في عهد رئيس مصر السابق أنور السادات في عام 1390هـ ـ 1972م.
وبدأ إصدار مجلة التوحيد لتكون بديلاً عن مجلة الهدي النبوي .[7]
· للجماعة الحظ الأوفر في وضع لبنات النهضة العلمية بالمملكة العربية السعودية من خلال تأسيس المعاهد والجامعات الشرعية ووضع المناهج لها مما أثار أعداء دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ضدهم وتسميتهم بالوهابية.
في السودان وإريتريا:
· بدأت الجماعة كمجموعة صغيرة تدعو إلى التوحيد في سنة 1935م علي يد الشيخ أحمد حسون ، ومن ثم توطدت علاقة الجماعة بالمركز العام في مصر، وأصبح لعلماء الجماعة في مصر زيارات ومحاضرات لفرع الجماعة بالخرطوم.
في عام 1956م تولى رئاسة الجماعة الشيخ محمد هاشم الهدية ، وقد سافر إلى بعض الدول الأفريقية (كينيا، تنزانيا) وأحضر عدداً من الطلاب لتعليمهم في المركز وتأهيلهم للدعوة في بلادهم.
· في عام 1405هـ تم إصدار مجلة الاستجابة لتكون لسان حال الجماعة.
كان للجماعة حضور وتفاعل في الحياة العامة السودانية: فقد شاركت في الجبهة الإسلامية للمطالبة بدستور إسلامي في السودان 1957م، وكذلك شاركت في جبهة الميثاق الإسلامي 1964م، وفي الانتخابات النيابية 1986م قامت بدعم المرشحين الإسلاميين وأقامت الندوات والمحاضرات لتبصير الناس بالإسلام عقيدةً وشريعةً ونظاماً للحكم، وللتحذير من أهل العلمنة والتغريب والفجور ومن مناهجهم الباطلة، كما عقدت مؤتمراً كبيراً 1989م حول عدد من القضايا من ضمنها: المفهوم السلفي للعمل السياسي.
تعتبر الجماعة من أوائل من نادى بالجهاد في الجنوب ضد جون قرنق وعصابته ، وفي مجال مقاومة التنصير فإن للجماعة دور بارز في بث الدعوة في أوساط الجنوبيين من وثنيين ونصارى مما أدى إلى إسلام الكثير منهم .
· انتشرت دعوة أنصار السنة في العديد في البلدان الأفريقية مثل إريتريا وإثيوبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى بواسطة الطلاب الأفارقة الذين يدرسون في الجامعات السودانية ، أو بسبب نزوح اللاجئين من تلك الدول أثناء الحروب والمجاعات حيث تعرفوا على الدعوة ونقلوها إلى بلادهم.[8]
الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر
التعريف:
هذه الجبهة حركة إسلامية سلفية في جوهرها، تنادي بالعودة على الإسلام، باعتباره السبيل الوحيد للإصلاح والقادر على إنقاذ الجزائر مما تعانيه من أزمات اجتماعية، واقتصادية، واستعمار فكري وثقافي، والمؤهل للحفاظ على شخصية الشعب الجزائري المسلم بعد احتلال دام 132 سنة وترك انعكاسات حضارية عميقة لفّت البلاد كلها بظاهرة التغريب والفَرْنَسة
خاضت الجبهة الانتخابات البلدية في عام 1990م، وحققت فوزراً كبيراً في 856 بلدية، وبعد هذا الفوز بدأ الحزب الحاكم في الجزائر وهو ـ جبهة التحرير ـ يشعر بخطر الجبهة على وجوده في الحكم. وبدأت حكومة الجزائر تضع العراقيل في طريق تقدم الجبهة وأصدرت نظاماً جديداً للانتخابات.
· على إثر ذلك قامت مظاهرات كبيرة تطالب بالإصلاح، انتهت بمصادمات دامية ، واعتقل على إثرها بعض زعمائها بتهمة التآمر على أمن الدولة.
· وعلى الرغم من اعتقال زعماء الجبهة، خاضت الجبهة الانتخابات التشريعية لاختيار مجلس الشعب في الجزائر في 26/12/1991م، وحصلت على 188 مقعداً من أصل 228 في المرحلة الأولى، بينما لم يحصل الحزب الحاكم إلا على 16 مقعداً فقط .
عد فوز الجبهة في الانتخابات التشريعية خطراً يهدد الغرب كله ,و بدأت المؤامرات تحاك في الخفاء ضد الجبهة ، ثم بدأت اعتقالات عامة في الجبهة حيث تم اعتقال الآلاف.[9]
وإن كان هناك جماعات تأثرت بالسلفية مثل: حركة السنوسي في ليبيا، وحزب السلامة الوطني(الرفاه الإسلامي) بتركيا ،و الحزب الإسلامي الكردستاني ، وحركة أحمد بن عرفان في الهند، وحركة الفرائضيين في الهند، وحركة نزار علي في الهند أيضا، وحركات البدري الثلاث في إندونيسيا، وحركة الإخوان المسلمين، وبعض دعاة في البلدان، وما قيل أيضا أن الثورات التي انطبعت بطابع ديني تأثرت بدعوة الشيخ، كالثورة المهدية في السودان، وثورة إيش محمد كول في التركستان، وعبد الحميد بن باديس في الجزائر ،والألوسي في العراق ،والمدرسة الإحيائية في الشام برئاسة محمد ناصر الدين الألباني .
ومما سبق نلاحظ أن انتشار الدعوة السلفية الإصلاحية المباركة في العالم الإسلامي تنتشر بشدة وتقوم بالمجتمعات التى تصلها حركات إصلاحية هدفها نشر الإسلام وتطهيره من البدع والشوائب والخرافات .[10]
المراجع
أثر الدعوة السلفية ،في توحيد المملكة العربية السعودية ،د. حمود بن أحمد الرحيلي .
إسلامية لا وهابية - (1 / 11) د/ ناصر عبدالكريم العقل.
بحث حول الشيخ محمد بن عبدالوهاب وحركته المجدده ،صالح آل الشيخ ،الرياض 1419.
دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد ين عبد الوهاب ـ عرض ونقض - (1 / 62) عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف .
فرق معاصرة نتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها ، غالب بن علي عواجي .
عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي د. صالح بن عبد الله العبود .
موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة ، علي بن نايف الشحود .
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - (40 / 169) .
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة . - (31 / 1) الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني .
[1] أنظر: بحث حول الشيخ محمد بن عبدالوهاب وحركته المجدده - (1 / 2) . صالح بن عبدالعزيز بن محمد أل الشيخ
الرياض .1419 . فرق معاصرة نتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها ، غالب بن علي عواجي - (1 / 140)
[2] أنظر: عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي - (1 / 301) د. صالح بن عبد الله العبود
. دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد ين عبد الوهاب ـ عرض ونقض - (1 / 62) عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف . بحث حول الشيخ محمد بن عبدالوهاب وحركته المجدده - (1 / 2)صالح آل الشيخ ،الرياض 1419. أثر الدعوة السلفية ،في توحيد المملكة العربية السعودية ،د. حمود بن أحمد الرحيلي .
[3] أنظر: عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي - (1 / 306) د. صالح بن عبد الله العبود
.. إسلامية لا وهابية - (1 / 11) د/ ناصر عبدالكريم العقل. موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29 - (45 / 466) علي بن نايف الشحود . مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - (40 / 169) . أثر الدعوة السلفية ،في توحيد المملكة العربية السعودية ،د. حمود بن أحمد الرحيلي .
4 أنظر : الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة . - (31 / 1) الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني . عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي - (1 / 350) د. صالح بن عبد الله العبود .. فرق معاصرة نتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها ، غالب بن علي عواجي - (1 / 140). مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - (20 / 386)
5 أنظر : الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة . - (31 / 1) إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني. عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي - (1 / 350) د. صالح بن عبد الله العبود.. موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29 - (45 / 466) . علي بن نايف الشحود .
[6] أنظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة . - (31 / 6) إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني. فرق معاصرة نتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها ، غالب بن علي عواجي - (1 / 140) .موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29 - (45 / 466) علي بن نايف الشحود. مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - (20 / 386)
[7] أنظر : الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة . - (32 / 1) إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني. عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي - (1 / 366) د. صالح بن عبد الله العبود. فرق معاصرة نتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها ، غالب بن علي عواجي - (1 / 140)
[8] أنظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة . - (32 / 1) إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني. عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي - (1 / 366) د. صالح بن عبد الله العبود.. موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29 - (45 / 466) علي بن نايف الشحود .
[9] أنظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة . - (41 / 1) إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني. عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي - (1 / 36) د. صالح بن عبد الله العبود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق