ففي الجزيرة العربية ظهرت دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب :
نشأ الشرك وغلب على الناس تصورات خاطئة أبرزها الدعاء و طلب الحاجات من غير الله ،ومنها عبادة الأضرحة والقباب والتوسل بالمشايخ والصالحين أحياء وأموات , وانتشرت البدع و العادات والتقاليد التى حرمها الإسلام وغلبت الطرق الصوفية التي أصبحت المرجع الأساسي عن هؤلاء الناس في أمور الدين .[1]
ورأى الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما عليه الناس من الضلال فهب لنصرة هذا الدين وإنقاذ الناس مما هم عليه ، فلما خرج من حريملاء الى العيينة وأميرها إذ ذاك عثمان بن محمد بن معمر ، فنزل عليه ورحب به الأمير ، وقال : قم بالدعوة إلى الله ونحن معك وناصروك ، فاشتغل الشيخ بالتعليم والإرشاد والدعوة إلى الله عز وجل ، وتوجيه الناس إلى الخير ، واشتهر أمره في العيينة وعظم صيته وجاء إليها الناس من القرى المجاورة ، فلما قام بهدم قبة زيد بن الخطاب رضي الله عنه